إنّ غضب المسلمين على الخونة في القيادة الباكستانية المدنية والعسكرية لم يسبق له مثيل، فبالنسبة للبؤس الاقتصادي، فنحن نكابد الأمرّيْن لتوفير الوقود والطاقة والغذاء والوظائف والرعاية الصحية والتعليم، أما بالنسبة للسياسة الخارجية فعنوانها الذل، حيث صفعت أمريكا قواتنا المسلحة على وجهها ........
السلام عليكم،
اسمي أرشد، من عائلة من الطبقة الوسطى، أب لثلاثة أطفال، مهنتي مستشار تكنولوجيا معلومات، وقد ساهمت في خدمة المجتمع من خلال معرفتي ومهارتي لأكثر من 10 سنوات.
تم اعتقالي من قبل الشرطة في 11 آب أغسطس 2012 بينما كنت ذاهبا إلى مركز الشرطة للحصول على دراجتي النارية من عندهم، وقد وضعت في زنزانة صغيرة جدا لمدة 24 ساعة، في أحد أقبية الأجهزة التابعة للإملاءات الأمريكية، حيث يقوم الخونة داخل القيادة المدنية والعسكرية باضطهاد أمثالي من حملة الدعوة، وفي الوقت نفسه، تم الكذب على أصدقائي وغيرهم من الذين وصلوا إلى مركز الشرطة للاستفسار عن اعتقالي، وادّعت الشرطة أني لست بحوزتهم ولا يعرفون مكان وجودي......
نظّم حزب التحرير ولاية باكستان مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد اختطاف الأستاذ سعد جغرانفي، عضو حزب التحرير ورئيس لجنة الاتصالات المركزية، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "خطف الدولة للأستاذ سعد جغرانفي لن يبطئ من مسيرة الخلافة" و "الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يضطهدون المخلصين من العاملين لإقامة الخلافة، ويقومون بإرهاب دولة بتعليمات أمريكية"، وقد أدان المتظاهرون اختطاف الأستاذ سعد جعرانفي وطالبوا بالإفراج الفوري عنه، كما أكّد المتظاهرون على أن سبب هذه الممارسات التي يقوم بها كياني هو حالة الإحباط التي أصابت كياني بسبب تعاظم المعارضة ضده وازدياد شعبية الخلافة بين الجماهير وبين صفوف القوات المسلحة، مما تسبب بفقدان كياني وأسياده الأمريكان لعقولهم، حتى وصل بهم الحال إلى اللجوء إلى أسلوب الاختطاف والبلطجة والتعذيب..............
اليوم في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 قبيل الغروب، اختطفت بلاطجة كياني الأستاذ سعد جغرانفي، عضو حزب التحريرورئيس لجنة الاتصالات المركزية، وقد تمكن سعد من الاتصال بوالدته الأرملة المسنة ليخبرها بأنّه تم خطفه من قبل بلاطجة كياني، وسعد جغرانفي هو أب لستة أطفال وهو من الوجهاء البارزين في مدينة لاهور، وهو من عائلة محترمة للغاية وشهيرة...................
قام وفد من حزب التحرير- ولاية السودان بإمارة الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ/ يعقوب إبراهيم- المكتب الاعلامي، والمهندس/ محمد مصطفى- عضو حزب التحرير، بتسليم السفارة الباكستانية بالخرطوم بياناً من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بالكستان بعنوان: (حزب التحرير- باكستان يتظاهر في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على مرور ستة أشهر على اختطاف الحكام الطغاة للناطق الرسمي لحزب التحرير، نفيد بوت).
وكان قد سبق هذا التسليم وقفة احتجاجية بالأمس أمام السفارة الباكستانية بالخرطوم للتنديد باختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان نفيد بوت، منذ ستة أشهر خلت، لعمله لإقامة الخلافة، ولوقوفه ضد الهيمنة الأمريكية على باكستان.